التصنيف غير مصنف

الوسادة

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل عندما تسلل محمود إلى غرفة النوم، حريصًا على ألا يوقظ زوجته عائشة. كان ضوء القمر الخافت يتسلل عبر الستائر الرقيقة، ليغمر الغرفة بهدوء ناعم. أبناؤه، سيف وليلى، كانوا نائمين في الغرفة المجاورة، أنفاسهم منتظمة وهادئة. كان المنزل ساكنًا، لكن في ذهن محمود كانت أحداث اليوم تعصف كعاصفة لا تهدأ.