الحلم والتغيير: كيف تتبدل الأحلام مع الزمن

نكبر، ومعنا تكبر أو تصغر أحلامنا. كلما تقدم بنا العمر، نفقد جزءًا من تلك الأحلام، جزءًا من الطموح، وجزءًا من التوقعات التي كانت تملأ رؤوسنا في صبانا
نكبر، ومعنا تكبر أو تصغر أحلامنا. كلما تقدم بنا العمر، نفقد جزءًا من تلك الأحلام، جزءًا من الطموح، وجزءًا من التوقعات التي كانت تملأ رؤوسنا في صبانا
لم أكن مؤمنًا أبدًا بالأمور الخارقة للطبيعة، ولكن قبل بضع سنوات، حدث شيء ما هزّ قناعاتي. كانت الساعة حوالي الثانية صباحًا عندما استيقظت على ضجيج غريب في فيلتنا الجديدة في أبو ظبي.
كان السارية تقف شامخة وسط الميدان، تحمل بفخر علم الدولة. شعرت بالفخر الكبير، فهي تحمل رمزًا يمثل تاريخ وروح أمة بأكملها. حولها، كان الأطفال يلعبون ببراءة، والسياح يلتقطون الصور، وحتى الكلاب كانت تترك بصمتها عند قاعدتها. لم تكن السارية تمانع؛ فقد أصبحت جزءًا من حياة الميدان اليومية